وصف
يقع هذا العقار الرائع والفريد من نوعه ذو القيمة والهيبة العالية في موقع بانورامي على الواجهة البحرية لمدينة ألغيرو الساحرة في سردينيا.
يقع مكان الإقامة على رعن موحي محاط بالبحر من ثلاث جهات، ومغمور في المساحات الخضراء لحديقة مُعتنى بها جيدًا تبلغ مساحتها حوالي هكتارين، وهو مناسب تمامًا لاستخدامه أيضًا كمسكن خاص استثنائي وليس فقط كمرفق للإقامة.
تم بناء الفيلا حوالي عام 1880 على أنقاض برج مراقبة قديم، بمبادرة من أليساندرو، الكونت الثالث لسانت إيليا، وتم استخدامها كنزل للصيد.
بين عامي 1918 و1920، أجرى دون لويجي أربوريو ميلا، الكونت الرابع لسانت إيليا، عملية تجديد مهمة: اتخذ المبنى شكلًا مستوحى بشكل غامض من قلعة من العصور الوسطى وتم توسيع الحديقة. بفضل المعارف العديدة لكونتات سانت إيليا ضمن العائلات الأكثر ثراءً وتأثيرًا في إيطاليا وخارجها، أصبحت الفيلا مكانًا للقاء والترفيه للمجتمع الراقي في ذلك الوقت: كانت أميرات رومانوف وأفراد العائلة المالكة في إيطاليا منتظمين الضيوف في الصيف والشتاء للصيد.
وكدليل على هذه الصداقات المؤثرة والضيوف المهمين، حتى اليوم داخل المبنى في الطابق الأرضي، من الممكن الإعجاب بغرفتي معيشة، هدية من أميرات رومانوف.
وفي عام 1959 تم بيع الفيلا للعائلة التي تمتلكها حاليا وتم استخدامها كفندق ساحر.
في عام 1961، تم رفع الفيلا بطابق واحد وتم ترميمها/تجديدها بشكل جذري، لتأخذ شكلها الحالي.
وبشكل أكثر تحديدًا، يتكون العقار من مبنى رئيسي يتكون من فيلا ساحرة على طراز فن الآرت نوفو تبلغ مساحتها حوالي 1923 مترًا مربعًا، مع إجمالي 25 غرفة نوم مع حمامات، بما في ذلك 6 أجنحة فاخرة، بعضها مطل على البحر وشرفة.
علاوة على ذلك، يحتوي المبنى على غرفة مطعم ومطبخ كبير.
المبنى الثاني يستخدم كمنتجع صحي ويمتد على مساحة 492 مترًا مربعًا، ويحتوي على منطقة للياقة البدنية والتجميل وجاكوزي ومسبح داخلي مدفأ وساونا وحمام تركي.
علاوة على ذلك، يضم العقار أيضًا بعض المستودعات وغرف التخزين وغرف تغيير ملابس الموظفين ومنطقة غسيل الملابس.
وأخيرًا، نجد في الخارج موقف سيارات واسعًا ومسبحًا رائعًا في الهواء الطلق ومهبطًا لطائرات الهليكوبتر، داخل حديقة خاصة تبلغ مساحتها حوالي 18000 متر مربع.
ولكن ما يجعل هذه الملكية أكثر إثارة للاهتمام هو حقيقة أنها المقر التاريخي النبيل الوحيد في سردينيا.